نتائج البحث: الجماعات الراديكالية
لا يتعارض الإسلام بوصفه دينًا مع الديمقراطية، بل تتعلق المسألة بأنماط التدين، كما ذهب المفكّر عزمي بشارة. في الشروط الحديثة، الدين والسياسة لا يستبعد أحدهما الآخر، ويمكن أن يكون المرء مؤمنًا ملتزمًا، وأن يتبنى السياسة المدنية الديمقراطية.
إلى أين تحثُّ البشرية خطاها وسط الفوضى، واحتدام الصراعات، وتسيُّد مشاعر الكراهية ورُهاب الآخر المختلف وصعود جنون الهُويَّة؟ هذه الأسئلة هي ما يقضُّ مضجع الكاتب اللبناني الفرانكوفوني أمين معلوف، ويؤرقه، منذ ما يزيد على عقدين من الزمن.
ما بعد الإسلاموية هي الاعتراف بأنه إذا كان الدين يوفّر الخلاص في حياة أخرى، فإن السياسة هي ما يوفر الخلاص في الحياة الراهنة..
كتاب «تحولات الإسلام السياسي في نظام إقليمي متغير» هو الإصدار النهائي لمجموعة عمل الإسلام السياسي في منتدى الشرق، وهدفه معرفة كيفية تصرفات حركات الإسلام السياسي، وردود أفعالها، استجابة للتحديات والفرص التي وفرتها الانتفاضات العربية في السياقات المختلفة.
واحدة من المشكلات التي نعيشها هي تسييس الاسلام الذي بدأ منذ نهاية القرن التاسع عشر حين دعا السلطان عبد الحميد الثاني إلى حشد المسلمين في "الجامعة الاسلامية"، لمواجهة التغلغل الأوروبي.
كانت الطائفية قائمة على شكل جماعات محلية وفِرَقٍ. والجديد هو نشوء الطوائف الدينية على مستوى عابر للمحلي، والأهم من ذلك قيامها في سياق الدولة، وكذلك في التمثيل الضمني المضبوط لها في بنية النظام السياسي (كما في حالة النظام السوري)
الكتاب ينتمي إلى ميدان التاريخ العلمي للتصورات الأيديولوجية، يهدف فيه المؤلف إلى تجاوز البحوث التي تدرس الفكر القومي عند العرب المعاصرين، التي تتكاثر دون تركيز على فكرة الأمة على اختلاف معانيها واستعمالاتها
لا بد من نقد جذري لفكرة الدولة الدينية. وقبل ذلك لا بد من تحرير الدين من السياسة. لقد بدأ تسييس الدين مع اطلاق السلطان عبد الحميد فكرة الجامعة الاسلامية. كذلك فإن " العروة الوثقى" كانت أسست لتسييس الدين والعداء للغرب.
بحث اللبناني ناصيف نصار في كتابه الأخير "تصورات الأمة المعاصرة". وليس المقصود بتصوّر الأمة هنا التصوّر المنطبق على الأمة العربية وحدها، بل أي تصور نظري للأمة من أجل معرفة أشد مطابقة للواقع من المعرفة الأيديولوجية الخاصة بالقومية العربية.
صدر حديثًا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب المسألة الطائفية وصناعة الأقليات في المشرق العربي، وفيه بحوث قُدّمت في "المؤتمر السنوي لقضايا الديمقراطية والتحوّل الديمقراطي" الذي عقده المركز بعنوان "المسألة الطائفية وصناعة الأقلّيات في المشرق العربي الكبير"